اللي انا اتعلمته من الإنجيل -مع شديد احترامي للثقافة بتاعة "كنت خاطي وبقيت مؤمن"- ان مافيش حاجة اسمها كده..
مافيش حاجة اسمها "كنت خاطي"
احنا احسن من فينا خاطي مبرر بالنعمة عمره ما ها يبطّل يبقى خاطي.
اذا كان معلمنا بولس الرسول راح وقف ف أول الطابور وقال "ان يسوع المسيح قد جاء الي العالم ليخلص الخطأة الذين أولهم أنا".
وبصراحة .. الكتاب يقول "يعلم الرب الذين هم له" .. إذا فليس لنا ان نحكم وليس لنا ان نقسم المجتمعات الي مؤمنين وغير مؤمنين
لأن هذه الثقافة هي التي أدت الى تحوصل اولاد الله في مجتمعات "الناس الكويسة" بلا اختلاط مع الذين هم من خارج اللي المسيح كان آكل شارب داخل طالع معاهم
وفي واقع الأمر "الناس الكويسة" دول لا كويسة ولا حاجة .. فساد اداري وروحي وأخلاقي ورياء ووشوش و و و ..
بس حبيت أشارككم ان المسيح علمني أعيشه هو ولا انتمى لمجتمعات غير المجتمع الطبيعي اللي حوالينا ف الشارع والقهوة والكنيسة معا ..
هو لما كان ع الارض ما كانش غير كده ..
والمدعوين "مؤمنين" أيامه كانوا شايفينه مهرطق شوارعي قاعد مع الزواني والنصابين وطردوه من مكان العبادة بدل المرة كذا مرة ..
اصحوا !